جدّدت عائلة المواطن اليمني سام علي محمد عبدالقادر مناشدتها للمنظمات الدولية والجهات المعنية بالملف الأمني في دمشق، للبحث عن نجلها المخفي قسريًا منذ 18 عامًا، بعد أن غادر صنعاء في 7 يونيو 2007 متجهًا إلى العاصمة السورية لاستكمال دراسته الجامعية.
وأكدت العائلة أن آخر اتصال مع سام كان بعد وصوله بأربعة أيام، ومنذ ذلك الحين لم يُعرف أي أثر له.
وتطالب الأسرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية السورية بالتحقق من سجلات المعتقلين والمفقودين، ومطابقة اسم سام مع قوائم مراكز الاحتجاز السابقة، على أمل العثور على أي معلومات أو وثائق تساعد في كشف مصيره، خاصة بعد فتح بعض ملفات المعتقلين والمفقودين عقب التطورات الأخيرة في سوريا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news