كشف الصحفي الجنوبي البارز ماجد الداعري عن حقيقة توقف عمليات انتاج النفط باليمن.
وكتب الداعري مقالا بعنوان :"هل توقفت عمليات إنتاج وتصدير النفط الجنوبي بسبب هجمات وتهديدات الحوثي فعلا؟"..
مراقبون برس ينشر نص مقال الصحفي الداعري في الآتي:
عمليات إنتاج وتصدير النفط الجنوبي مستمرة دون توقف، سواء عبر بترومسيلة أوبلحاف أومن النشيمة والعقلة وغيرها من الشركات والموانئ والحقول النفطية الإنتاجية وطرق وأساليب التهريب المختلفة.
والحقيقة التي يجهلها اليوم، الكثير من الشعب الجنوبي واليمني عمومآ، بأن عمليات انتاج النفط والغاز والتصدير للسوق المحلية مستمرة يوميا، من حقول المسيلة وشبوة أومأرب، ولم تتوقف عمليات الانتاج والتكرير والتصدير، ولو ليوم واحد، سواء عبر شركة [بترومسيلة حضرموت، أوصافر مأرب، أوبلحاف شبوة] إلا في ذهبية من لازالوا مغفلين أومخدوعين بتصريحات التغطية الإعلامية الكذابة لبعض مسؤولي شرعية المنفى، بأن الحوثي قد نجح في إيقاف كل عمليات التصدير والانتاج النفطي، بينما هو أوقف - فعلا وحقيقة - عبر هجماته الإرهابية، قبل أكثر من ثلاثة أعوام ؛ على مينائي الضبة والنشيمة النفطيين بحضرموت وشبوة ؛ شركات النقل والتصدير الرسمي للنفط الخام، عبر ميناء الضبة، لحرمان الشعب فقط من أي خير يعود عليه من تلك الكميات المصدرة رسميا، أومنحه حتى فرصة لمحاسبة الجهات المستفيدة من عوائد استمرار عمليات الإنتاج والبيع المحلي وعمليات التهريب المتواصلة للنفط الجنوبي بطرق مختلفة، ومنها عبر سفن تهريب عملاقة متخفية ومزودة بأجهزة تشويش وتعطيل لأنظمة المراقبة الجوية ولا يمكن رصدها عبر برامج التتبع الملاحي، وتقاسم عوائدها مع مسؤولين بالسلطات المحلية وجهات حكومية مهمتها تأمين ملايين الدولارات - كل ثلاثة أشهر على الأقل- لصرف مرتبات «الإعاشة» لمناضلي المنفى المريح ونائحات القنوات الفضائية وشبكات التواصل الإجتماعي، وخاصة أولئك المتباكين انتهازيا، عبر قنوات العربية والحدث والاخبارية، ومن على خطها الاعلامي التصعيدي ضد الإنتقالي الجنوبي هذه الأيام خصوصا..
ولذلك فلا عزاء لهم جميعأ، ولا لمن كان يحرص على تأمين اعاشاتهم الدولارية بتنسيق وتفاهمات معقدة مع قيادة البقرة الحضرمية الحلوب «بترومسيلة» بالدرجة الأساسية، وعلى حساب مرتبات موظفي الدولة للشهر السادس، وغياب أهم الخدمات الأساسية للشعب المطحون بكل الأزمات، منذ عشر سنوات عجاف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news