تابعت العين الثالثة منشورًا للكاتب الكويتي أنور الرشيد على منصة «تويتر»، تساءل فيه عن أسباب الاهتمام الإعلامي المفاجئ بالملف الجنوبي بعد سنوات طويلة من التجاهل المتعمد.
وقال الرشيد إنه تابع القضية الجنوبية لعقود وكتب عشرات المقالات عنها، دون أن تجد صدى في الإعلام الإقليمي أو الدولي، مشيرًا إلى أن ما تعرض له الجنوبيون من تصفية لأكثر من 250 قياديًا في صنعاء لم يحرك ساكنًا لدى وسائل الإعلام طوال خمسة وثلاثين عامًا.
وأضاف أن الإعلام «استفاق فجأة من غيبوبة طويلة»، وبدأ الحديث عن الجنوب بعد أن لاحت ملامح عودة دولة الجنوب، معتبرًا أن هذا التحول لا يعكس صحوة ضمير بقدر ما يعكس بحثًا عن موطئ قدم ومصالح متأخرة، بعد سنوات من التواطؤ مع نهب ثروات الجنوب من نفط وغاز وموارد طبيعية.
وأكد الرشيد أن الشعب الجنوبي لن ينسى من تجاهل مآسيه أو من «رشّ الملح على جراحه ورقص عليها»، مشددًا على أن الذاكرة الجنوبية حاضرة، وأن زمن الصمت والتجاهل قد انتهى مع اقتراب استعادة الدولة وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news