قال المركز الأمريكي للعدالة إن نحو 300 ألف مهاجر من القرن الأفريقي دخلوا اليمن منذ العام 2022 وحتى أبريل 2025م.
وفي تقرير أصدره المركز، بعنوان: “الهروب إلى الموت”، أوضح المركز تسجيل دخول 77 ألف مهاجر في 2022، و97 ألفًا في 2023، و81,342 في 2024، بينما تجاوز العدد 37 ألف مهاجر خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2025 وحدها.
وأشار التقرير بأن "الطريق الشرقي بات مسرحًا منظمًا لعمل شبكات التهريب والاتجار المعقّدة، تحقّق ملايين الدولارات سنويًا، مستغلة هشاشة المهاجرين القادمين أساسًا من القرن الإفريقي، مقابل قصور واضح من حكومات دول العبور في مكافحة هذه الشبكات وحماية الضحايا".
وقال المركز إن التقريروثّق
661 انتهاك حقوقي خلال الفترة 2023–2025، شملت الحرمان من المساعدات، وسوء المعاملة، والاختطاف، والاعتقال التعسفي، والاعتداء الجسدي، والاستغلال، والتعذيب، والاغتصاب، والتجنيد القسري، وصولًا إلى الوفيات جوعًا والقتل المباشر.
وحذّر من الآثار الكارثية لانخفاض المساعدات الدولية، مشيرًا أنه "فاقم الأوضاع المعيشية للمهاجرين ودفع بعض النساء والفتيات إلى الاستغلال الجنسي القسري مقابل الغذاء والمأوى"، كما أشار إلى أنّ الإثيوبيين يشكّلون 89% من إجمالي المهاجرين عبر اليمن مقابل 11% للصوماليين، مع تسجيل 585 حالة وفاة غرقًا في عام 2024 وحده أثناء العبور.
وطالب المركز الأمريكي للعدالة في تقريره المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة ضد شبكات الاتجار بالبشر، وتفعيل مسارات قانونية لحماية المهاجرين، مؤكدًا على أن الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات لا يعني سوى استمرار نزيف الأرواح على طريق لا يرى في المهاجرين بشرًا لهم حقوق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news