أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أكد وزير الأوقاف والإرشاد السابق، الدكتور أحمد عطية، أن المملكة العربية السعودية مثلت دوماً العمق الاستراتيجي والسند الثابت لليمن، مشدداً على أن دورها لم يكن يوماً مجرد "جوار عابر"، بل تجسد في مواقف أخوية راسخة تجلت في أحلك الظروف وأشد اللحظات قسوة.
وأوضح عطية، في تصريحات تابعتها "عدن الغد"، أن مواقف المملكة تجاه اليمنيين انتقلت من حيز الشعارات إلى الأفعال الملموسة على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الرياض وقفت بصلابة إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، وفتحت أبوابها لاستضافة اليمنيين وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي اللازم.
ووصف الوزير السابق المبادرات السعودية بأنها "تُرى ولا تُقال"، في إشارة إلى ضخامة الدعم الذي قدمته المملكة في مختلف المراحل الصعبة، مؤكداً أن إنكار هذه الجهود لا يصدر إلا عن "جاحد" للحقائق والتاريخ المشترك الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين.
واختتم عطية حديثه بالتأكيد على أن العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز المصالح الآنية لتستند إلى روابط الجوار والمصير الواحد، لافتاً إلى أن المملكة برهنت بالفعل على أنها الشريك الأكثر حرصاً على استقرار اليمن وكرامة شعبه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news