محاولة تصوير ما يجري في حضرموت والمهرة على أنه "صراع فناء" أو مواجهة وجودية بين #الجنوب والأشقاء في #التحالف_العربي ، هو إفلاس سياسي وإعلامي ومحض خيال لا يخدم إلا أعداء الاستقرار والمسترزقين من الحروب .
نصيحة لكم ،استوعبوا الحقائق التالية:
التباين ليس صداماً وما يحدث هو ترتيب ملفات داخلية بين حلفاء صادقين ، لا حرب "كسر عظم" بين خصوم. من ينتظر انكساراً أو صداماً، سيطول انتظاره خلف أبواب الوهم.
#الجنوب_العربي لم يعُد طرفاً هشاً بالمعادلة الاقليمية، #المجلس_الانتقالي_الجنوبي يستند إلى شعب وأرض وإرادة لقيادة صلبة، والجنوب بمؤسساته شريك أساسي في تأمين المنطقة، وليس مجرد "رد فعل".
#حضرموت و #المهرة هما العمق والقلب وأهم أعمدة دولة #الجنوب_العربي ، وأمنهما مسؤولية مشتركة محلية واقليمية ودولية تُدار بالعقل والحكمة، لا بالنفخ في كير التخويف والتهويل.
رسالتنا للمفلسين
كفوا عن بيع الوهم وتسويق الهلع. لن ينجح خطاب "التخويف" في شق الصف أو ضرب التحالفات الاستراتيجية. الجنوب ثابت بقراره، وقضاياه تُحل في غرف الحكمة، لا في مطابخ التحريض.
الفتنة نائمة، فلعن الله من حاول إيقاظها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news