يمن ديلي نيوز:
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول، إن التصعيد الذي شهدته مدينة حضرموت عقب دخول قوات المجلس الانتقالي أدى إلى موجة نزوح جديدة باتجاه محافظة مأرب شملت آلاف المدنيين.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عضو الرئاسي اليمني، عيدروس الزبيدي، قد بسط سيطرته يومي 3 و4 ديسمبر الجاري على مديريات وادي حضرموت ومقر المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، بالإضافة إلى محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
وذكر في تقرير له أنه منذ مطلع ديسمبر/كانون الجاري نزح 774 أسرة، يشكلون 5,418 فردًا، باتجاه محافظة مأرب، تم توزيعهم على أكثر من 24 موقعًا للنزوح في مدينة مأرب ومديرية الوادي.وتوقعت الأمم المتحدة نزوح المزيد من العوائل التي تنتظر الحصول على تأكيدات من أقاربها في مأرب قبل البدء برحلة النزوح، رغم أن الطريق الرئيسي الرابط بين المحافظتين لا يزال يعمل، ولم يسجل أي عوائق أمام حركة المدنيين أو الشاحنات التجارية.
وتحتضن محافظة مأرب أكبر تجمع للنازحين في اليمن، حيث تشير الأرقام الرسمية الصادرة عن وحدة إدارة مخيمات النازحين إلى أن مأرب تحتضن ما يزيد على 2.2 مليون نازح، معظمهم من محافظات شمال اليمن الفارين من بطش جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
ويشكل عدد النازحين في محافظة مأرب ما نسبته أكثر من 60 في المائة من إجمالي النازحين في اليمن، الذين تقدر الأمم المتحدة عددهم بـ 4 ملايين و500 ألف نازح.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news