سلامٌ …
على لغةٍ لم نعد نتذكّر من وجهها
سوى آيةٍ معلّقةٍ في سماءِ الوجوم.
سلامٌ… على لغة
بها كانت الضادُ
ملاذًا وأمنًا،
يفيض فيها الجمال،
يسمو بها الشعر،
وتزهو الخطابة،
ويخضرّ في ظلّها النثرُ،
وتورقُ منها الفنون.
سلامٌ
على لغة الضاد…
سلامٌ علينا
على ما تبقّى من أسمائنا،
وعزاءٌ جليلٌ لأحفادنا
في اغترابِ النداء
عن سماءِ اللغة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news