في عملية أمنية سريعة ومكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية حيس الواقعة جنوب محافظة الحديدة، خلال الساعات الماضية، من إلقاء القبض على شخصين شابين متورطين في حادث اعتداء بالغ الخطورة، أدى إلى إصابة مواطنَين بجراح خطيرة ووصفت بأنها "تشكل خطراً على الحياة".
وبحسب بيان صادر عن مصادر أمنية رسمية، فإن العملية أسفرت عن توقيف المتهمين اللذين تم تحديد هوياتهما وهما: (ح. ق. ن)، البالغ من العمر 28 عاماً، و(ي. أ. م)، البالغ من العمر 21 عاماً، وذلك عقب تنفيذهما هجوماً مسلحاً باستخدام أداة حادة على المجني عليهما.
تفاصيل الجريمة وإصابات خطيرة
وكشفت التحقيقات الأولية أن المعتدين قد استهدافا عمداً كل من (أ. ص. أ)، وهو مواطن يبلغ من العمر 67 عاماً، وابنه (ق. أ. ص)، البالغ من العمر 30 عاماً، في ظروف لم يكشف عنها بعد. وأسفر الهجوم عن إصابة الأب بطعنة غائرة في منطقة الإبط الأيسر، بالإضافة إلى إصابات رضية متفرقة في الرأس نتج عنها كدمات وارتجاج.
وكانت إصابة الابن أكثر خطورة، حيث تعرض لطعنة عنيفة في منطقة الصدر، اخترقت مكاناً قريباً جداً من القلب، مما وضعه في حالة حرجة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً ودقيقاً.
استجابة طبية سريعة وإجراءات قانونية جارية
على الفور، تم نقل المجني عليهما إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج الطبي اللازم، حيث وضعتا تحت الملاحظة المشددة في قسم الطوارئ، ولا تزال حالتهما الصحية قيد المتابعة من قبل الفريق الطبي المعالج الذي يعمل على استقرار وضعهما.
من جانبها، أكدت الشرطة أن المتهمين تم اقتيادهما إلى مركز الشرطة، حيث يجري استكمال كافة الإجراءات القانونية بحقهما، بما في ذلك استجوابهما للوقوف على دوافع الجريمة. وأوضحت المصادر أنه سيتم إحالة الملف إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات النهائية تمهيداً لمحاكمتهما أمام الجهات القضائية المختصة لتلقى جزاءهما العادل.
ويأتي هذا الإنجاز الأمني تأكيداً على جهود الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة لملاحقة كل من يحاول زعزعة الأمن والسكينة، وفرض هيبة القانون، وضمان أمن وسلامة جميع المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news