نددت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، اليوم الأربعاء، بمصادقة ما تسمى “المحكمة العليا” التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء على أحكام إعدام بحق ثلاثة مختطفين هم إسماعيل أبو الغيث، وصغير فارع، وعبدالعزيز العقيلي، مؤكدة أن هذه الإجراءات تمثل جريمة جديدة في سجل المليشيا المليء بالانتهاكات.
وأوضحت الهيئة أن الأحكام صدرت عن جهات منعدمة الشرعية لا تملك أي صفة قانونية، وبُنيت على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب خلال فترات طويلة من الإخفاء القسري.
وأضافت أن الضحايا احتُجزوا في ظروف قاسية وغير إنسانية، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الغذاء والعلاج، في انتهاك صارخ لكل المعايير القانونية والحقوقية.
وأشارت الهيئة إلى أن توقيت التصديق على هذه الأحكام تزامن مع انطلاق جولة مفاوضات في مسقط بشأن ملف الأسرى والمختطفين، ما يعكس تعمد مليشيا الحوثي استخدام المختطفين كورقة للابتزاز السياسي، وتقويض متعمد لجهود التفاوض الإنساني.
وحملت الهيئة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، داعية المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجرائم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news