قال وزير النقل اليمني عبدالسلام حميد، إن الموانئ والمطارات اليمنية، وعلى رأسها ميناء ومطار عدن، بحاجة ماسة إلى أجهزة حديثة لكشف المتفجرات، نظرًا لأهميتها كالمنافذ الرئيسية لنقل التجارة والركاب.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بالمنسق الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، مصطفى البنا، لمناقشة سبل دعم البرنامج للقطاعات والمؤسسات التابعة للوزارة في مجالات التدريب وبناء القدرات وتوفير المعدات.
وأوضح حميد أن تطوير أنظمة التفتيش وتوفير أجهزة كشف متفجرات حديثة يمثل أولوية قصوى في ظل التحديات الأمنية الراهنة، مؤكداً حرص الوزارة على تسهيل عمل البرنامج وتذليل العقبات لضمان أمن الملاحة البحرية وسلامة حركة الطيران المدني.
وأشاد الوزير بالدعم الذي قدمه البرنامج من خلال توفير وسائل الاتصالات والمراقبة للمراكز البحرية والهيئات العامة، بالإضافة إلى بناء قدرات مؤسسات الموانئ عبر برامج مكافحة الجريمة البحرية في خليج عدن والبحر الأحمر، فيما أكد المسؤول الأممي استمرار المكتب في تقديم الدعم اللازم وتنسيق جهود المانحين لتوفير الوسائل الحديثة للكشف عن المتفجرات والأسلحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news