مشاهدات
يستعد منتخب رديف المغرب بقيادة مدربه طارق السكتيوي (48 عاماً)، لنهائي كأس العرب المرتقب أمام الأردن، الخميس القادم، على استاد لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، في تمام الساعة السابعة بتوقيت القدس المحتلة، بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز على الإمارات بثلاثية نظيفة، ووسط أجواء من التفاؤل، بصرف النظر عن قوة "النشامى".
ووفقاً لمعلومات ، قال الموقع بأنها مؤكدة من مصدر بالاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، فقد خُصصِّت مكافآت مالية ضخمة للاعبي منتخب الرديف وأعضاء الجهازين الفني والطبي مقابل التتويج بلقب كأس العرب للمرة الثانية في تاريخ الكرة المغربية، بعد إنجاز نسخة 2012، وذلك رغبة من الاتحاد المحلي في رفع معنويات اللاعبين، وتعزيز فرص التتويج باللقب العربي. وتابع المصدر نفسه: "لقد اعتدنا صرف مكافآت مالية مهمة لجميع المنتخبات المتوجة في البطولات القارية والعالمية، ولهذا لن يكون المنتخب الرديف الاستثناء، إذ سيحصل لاعبوه على مبالغ مهمة بعد بلوغ المباراة النهائية، سواء توجوا باللقب، أم اكتفوا بمركز الوصافة".
وفي هذا الإطار، قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم اللجوء إلى ورقة الحوافز المالية عاملاً إضافياً لتحفيز اللاعبين على حسم لقب كأس العرب، خاصة أن قيمة المكافآت الفردية قد تتجاوز 200 ألف دولار لكل لاعب، في حال التتويج بالبطولة. علماً بأن بطل النسخة الحالية سيحصل على منحة مالية قدرها سبعة ملايين و155 ألف دولار، مقابل أربعة ملايين و293 ألف دولار للمنتخب الوصيف، ما يضفي على المباراة النهائية بعداً تشويقياً مضاعفاً، سواء على المستويين الرياضي أو المالي. وهو ما يجعل الفوز باللقب هدفاً ذا قيمة مضاعفة، ويدفع لاعبي المغرب والأردن إلى تقديم أفضل ما لديهم فوق أرضية الملعب.
وفي خبر متصل، بات من شبه المؤكد حضور رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع (55 عاماً)، المباراة النهائية لنيل لقب كأس العرب، بهدف دعم اللاعبين والجهاز الفني والإداري عن قرب. ويأتي ذلك على غرار حضوره نهائي بطولة أفريقيا للمحليين في العاصمة الكينية نيروبي قبل أربعة أشهر، وكذلك نهائي مونديال تشيلي 2025. ومن شأن وجوده إلى جانب اللاعبين أن يمنحهم دفعة معنوية إضافية من أجل التتويج باللقب، كما يضفي هذا الحضور بعداً قوياً يعكس حجم الاهتمام الكبير، الذي يوليه الاتحاد المغربي لكرة القدم للمنتخبات الوطنية في اللحظات الحاسمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news