يمن ديلي نيوز:
جمعت حملة تبرعات أطلقت لصالح أحمد الأحمد ما يقارب مليون ونصف مليون دولار تضامنا معه، مقابل عمله البطولي حيث استطاع إنقاذ أرواح عديدة.
وعرف العالم الشاب أحمد الأحمد، من مقطع فيديو يظهر فيه الأحمد وهو ينتزع بندقية مسلح هاجم، يوم الأحد الماضي، حشد ليهود استراليين اثناء احتفالهم بعيد “الحانوكا” في شاطئ بونداي بمدينة سدني الاسترالية، حيث قتل 15 شخصا، وأصيب آخرون.
وفي هذا الإطار، قالت عائلة الأحمد السوري الذي تصدى لهجوم أستراليا الأحد إنها فخورة بأحمد البطل وإن كل سوريا تفتخر به.
وجمعت حملة عبر موقع (جو فند مي) دُشنت من أجل الأحمد أكثر من 2.2 مليون دولار أسترالي (1.5 مليون دولار).
يذكر أن أحمد الأحمد (43 عاما) غادر مسقط رأسه بلدة النيرب محافظة إدلب شمال غرب سوريا عام 2006، عاما بحثا عن عمل في أستراليا.
ولا يزال أحمد، الذي يحمل الآن الجنسية الأسترالية ولديه ابنتان، في مستشفى بسيدني بعد إصابته بعيارين ناريين. وتلقى إشادة باعتباره بطلا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء استراليا انتوني البانيز.
المصدر: وكالات
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news