مشاهدات
اتهم الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، قوى إقليمية ـ لم يسمها ـ بدعم مشاريع تقسيمية في اليمن تهدد وحدة الدولة، بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في شرق اليمن.
وأوضح أفورقي في حوار مع صحيفة التيار السودانية، أن الدوري التخريبي لتلك القوى تعقد المشهد في اليمن وتفتح المجال أمام نفوذ خارجي متزايد.
وجاءت تصريحات أفورقي بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، الذي اجتاحت قواته مطلع الشهر الجاري محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن والسيطرة عليها بالقوة لرفض واقع جديد على الأرض ضمن مشروعها الانفصالي، في الوقت الذي ترفض السعودية تلك الإجراءات وتسعى إلى إحتوائها.
وعن أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي، شدد أفورقي على ضرورة أن تعيد السعودية تموضعها الإقليمي بما يتناسب مع ثقلها السياسي والاقتصادي العالمي، محذراً من تمدد قوى إقليمية أصغر حجماً لكنها أكثر نشاطاً في القرن الأفريقي وعلى امتداد البحر الأحمر.
وقال أفورقي إن استعادة السعودية لدورها الطبيعي في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر من شأنه إحداث التوازن المطلوب، مضيفاً أن المملكة قادرة، إذا ما أخذت مكانها المستحق، على تولي ملف القرن الأفريقي وجمع دوله كافة في قمة موسعة تناقش أزمات المنطقة بعيداً عن الإملاءات الخارجية.
وختم الرئيس الإريتري حديثه بالتأكيد على أن أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي مسؤولية دولية أولاً، وأن أي استقرار دائم لن يتحقق ما لم تتوقف التدخلات الخارجية وتُدار شؤون الإقليم بإرادة أبنائه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news