قال أنور التميمي، المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إن تحركات المجلس باتجاه محافظتي حضرموت والمهرة جاءت تنفيذاً للاتفاقات الموقعة، وضمن إطار الشرعية في اليمن.
في حين حذر مسؤولون محليون وقادة عسكريون من أن هذه التحركات قد تفتح باب الفوضى وتهدد باستهداف النسيج الاجتماعي في واحدة من أهم المحافظات النفطية في البلاد، وسط دعوات للتهدئة وتجنب أية خطوات قد تدفع نحو صراع داخلي.
رفض الإجراءات الأحادية
ومنذ تسارع وتيرة الأحداث شرق اليمن، سارعت الرياض برفض الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، إذ اعتبرتها الرياض خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية في اليمن وتقويضاً لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديداً خطيراً للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية في اليمن، ومحاولة للقفز على جميع الأطر القانونية والسياسية وتبني لمنهج الميليشيا الحوثية في اليمن.
في الإطار ذاته، شددت السعودية على رفضها بشكل قطعي سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة حضرموت، وترفض كذلك أية تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، والتحذير من محاولات فرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news