نظّمت نقابة التربويين اليمنيين بمحافظة تعز، أمس الأحد، ندوة توعوية بعنوان «دور التربويات في مناهضة العنف ضد المرأة»، وذلك ضمن فعاليات الحملة العالمية «16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة».
وفي مستهل الندوة استعرضت ميسّرة الفعالية الأستاذة نادية الصراري أهمية تنظيم هذه الندوة، مؤكدة أنها تهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمعلمات في تعزيز قيم المساواة وحماية المرأة من مختلف أشكال العنف، وتقديم رؤى عملية تسهم في بناء مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا.
وافتُتحت الندوة بكلمة للأمينة العامة لنقابة التربويين، الأستاذة أفراح مغلس، شددت فيها على الدور الريادي الذي تضطلع به المعلمات في مواجهة العنف ضد المرأة، بوصفهن مربيات أجيال وحاملات رسالة تنوير وتغيير مجتمعي.
وتضمّنت الندوة عددًا من أوراق العمل، أبرزها ورقة للدكتور عبدالرحمن سلطان تناولت التحديات التي تواجه التربويات في مناهضة العنف، وورقة للمرشدة النفسية أميرة الشرجبي حول التمكين المهني للمعلمات، إضافة إلى ورقة للمحامية والحقوقية اعتصام المقطري بعنوان «القانون في مواجهة العنف ضد المرأة»، إلى جانب ورقة قدمتها الأستاذة أروى الشميري بعنوان «المعلمة كصانعة وعي مجتمعي».
وناقشت أوراق العمل جملة من المحاور، من بينها المعوقات الثقافية والاجتماعية، وضعف التشريعات، والحاجة إلى التدريب المستمر، وأهمية بناء شبكات دعم للمعلمات، مؤكدة أن تمكين المرأة في المجال التربوي يمثل خطوة أساسية نحو مجتمع أكثر عدلاً وأمانًا.
وفي ختام الندوة أكد المشاركون أن رسالة المعلمة تتجاوز حدود الصف الدراسي لتغدو صوتًا للعدالة وركيزة للتغيير المجتمعي، مجددين التزامهم بمواصلة الجهود لنشر ثقافة المساواة ومناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news