أثار وزير الخارجية اليمني الأسبق خالد اليماني جدلًا واسعًا بتصريحات قال فيها إن اليمن «لم يعد دولة موحدة»، داعيًا الولايات المتحدة إلى دعم قيام دولة مستقرة في جنوب البلاد، واصفًا هذا الخيار بأنه «مكسب استراتيجي عالي الأهمية ومنخفض الكلفة» لواشنطن في ظل تصاعد التنافس الدولي في المنطقة.
وحذّر اليماني من أن جماعة الحوثي رسخت في شمال اليمن نظامًا «ثيوقراطيًا مواليًا لإيران»، يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الغربية، ويسهم في توسيع النفوذ الإيراني، إلى جانب الحضور الروسي والصيني في البحر الأحمر، مؤكدًا أن غياب الدور الأمريكي الفاعل قد يفتح المجال أمام خصوم واشنطن لفرض وقائع جديدة في الممرات البحرية الحيوية.
وفي المقابل، رأى اليماني أن الجنوب يمكن أن يشكل شريكًا أمنيًا موثوقًا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى دور المجلس الانتقالي في مكافحة الإرهاب، وتأمين الموانئ، وحماية مضيق باب المندب، إضافة إلى أهمية مواقع مثل عدن والمكلا وسقطرى وبريم، معتبرًا أن دعم إدارة جنوبية مستقرة ومتوافقة مع الغرب يتماشى مع أولويات الأمن القومي الأمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news