أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، أن حضرموت تقف اليوم أمام فرصة حقيقية لاستعادة مكانتها الطبيعية والتاريخية، والانطلاق بثبات نحو تطبيع الحياة على مختلف المستويات الأمنية والعسكرية والإدارية والمدنية، بما يعزز سيادة النظام والقانون ويوفر بيئة مستقرة وجاذبة للتنمية والاستثمار.
وأشاد البحسني بالوعي المجتمعي العالي لأبناء حضرموت، مثمنًا تعاون المواطنين والمؤسسات في القضاء على بؤر الإرهاب وتجفيف منابعه، معتبرًا أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لتلاحم المجتمع وإدراكه العميق بأن أمن حضرموت يمثل حجر الأساس لأي استقرار وتنمية مستدامة.
ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي جميع القوى الوطنية، والعقلاء، وأصحاب الرأي والحكمة، إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، وتغليب المصلحة العامة، والعمل بخطاب جامع وجهد منظم يواكب المرحلة المقبلة، التي وصفها بأنها مرحلة واعدة تتطلب وحدة الصف وروح الفريق الواحد.
وأشار البحسني إلى أن التلاحم بين حضرموت الوادي والساحل، وتوحّد كلمة أبنائها، يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع للمضي بالمحافظة نحو مستقبل آمن وتنمية مستدامة، تلبي تطلعات المواطنين في الأمن والخدمات والاستقرار.
كما عبّر عن شكره وتقديره لدول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المتواصل لأمن واستقرار حضرموت، وتفهمهم العميق لأوضاعها، وحرصهم على بقائها نموذجًا للاستقرار والاعتدال في المنطقة.
وختم البحسني بالتأكيد على أن تطبيع الحياة في حضرموت يمثل خيارًا وطنيًا جامعًا لا يقبل المساومة، وأن الحفاظ على ما تحقق من استقرار مسؤولية مشتركة، محذرًا من أن أي إخلال به لا يخدم سوى الفراغ والفوضى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news