رضخت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، للضغوط السعودية، التي تؤكد على ضرورة انسحاب مليشياتها من محافطتي حضرموت والمهرة وتسليمها لقوات درع الوطن.
ونقل مراسل وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الصحفي أحمد الحاج، ، عن مصادر حكومية مطلعة في عدن قولها إن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أبدت تفهمها لخطة سعودية تهدف إلى تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن.
وتنص الخطة السعودية على إعادة انتشار قوات درع الوطن، الممولة من الرياض، في منطقة وادي حضرموت، وانسحاب مليشات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي سيطرت عليها مؤخرًا.
ومن المتوقع أن تبدأ قوات الانتقالي انسحابها من المنطقة اعتبارًا من يوم غدٍ السبت، وفق المصادر.
وبأتي هذا التطور في أعقاب وصول فريق عسكري سعودي إماراتي مشترك إلى عدن في وقت سابق (الجمعة)، وذلك بهدف تعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وإعادة الأوضاع في المحافظات الشرقية إلى ما كانت عليه سابقًا، وضمان استقرار المرحلة الانتقالية في البلاد، وفقًا لمصدر رئاسي.
وتشير هذه التحركات إلى تكثيف الجهود السعودية لدعم الاستقرار وإنهاء التوترات العسكرية في المحافظات الجنوبية والشرقية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news