تحليل يكشف كواليس ما جرى خلف الأبواب المغلقة في ليلة معاشيق الساخنة!!

     
موقع الأول             عدد المشاهدات : 447 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تحليل يكشف كواليس ما جرى خلف الأبواب المغلقة في ليلة معاشيق الساخنة!!

أخبار وتقارير

تقرير (الأول) المحرر السياسي:

تشهد العاصمة المؤقتة عدن حالة من التوتر السياسي والغموض الإعلامي، في أعقاب وصول وفد عسكري مشترك رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، واجتماعه بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. وبينما تشير تسريبات إلى ترتيبات وشيكة للانسحاب، يقابلها نفي قاطع من قيادات الانتقالي.

المحور الأول: الأجندة المعلنة والهدف الإقليمي

أكدت رئاسة الجمهورية اليمنية والمجلس الانتقالي على أن الهدف المعلن من زيارة الوفد هو تعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومناقشة سبل مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، وحماية الملاحة الدولية.

موقف الرئاسة: أشاد مكتب الرئاسة بالجهود السعودية الإمارتية، وشدد على ضرورة معالجة الإجراءات الأحادية ومغادرة "أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية"، وتمكين الحكومة من سلطاتها الحصرية، وفقاً لاتفاق الرياض.

تصريح العميد ثوابه: أكد قائد لواء الشموخ، العميد ياسر ثوابه، على أن المملكة تمثل "السند الأقوى" لليمن، وأن هذا الدعم يركز على تعزيز قدرات المؤسسات العسكرية والأمنية.

المحور الثاني: التضارب حول "خطة الانسحاب"

ظهر التباين الحاد في الروايات حول أبرز الملفات التي نوقشت في قصر معاشيق، خاصة ما يتعلق بمستقبل التواجد العسكري لقوات المجلس الانتقالي:

المشهد الإعلامي تكشف عن صدام ثلاث روايات:

قناة الحدث.. تسريبات (التغيير الكبير)

- وجود ترتيبات عاجلة لوضع آليات انسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة.

- إحلال قوات درع الوطن تحت إشراف مباشر من التحالف.

- الحديث عن خطة جاهزة للتنفيذ.

المجلس الانتقالي.. (نفي حازم)

- أكد أن الاجتماع ركّز على توحيد جهود مكافحة الإرهاب ووقف تهريب السلاح.

- وصف أنباء الانسحاب بأنها "عارية عن الصحة" تمامًا.

إعلامي.. (تكذيب هجومي)

- اعتبر تلك الأنباء "دعاية للضغط السياسي".

- قال إن الواقع الميداني في الشرق كما هو: (حضرموت بيد النخبة - والمهرة بيد القوات الجنوبية).

- واصفًا التقارير بأنها "أحلام مجانية".

أزمة التوافق والواقع الميداني

تؤكد هذه التطورات أن التحالف الإقليمي يسعى بجدية إلى إعادة هندسة المشهد الأمني في الشرق اليمني، لضمان إدارة موحدة ومحكمة للمناطق الخاضعة للشرعية، خاصة في ظل المخاوف من استغلال الفراغ من قبل التنظيمات المسلحة وشبكات التهريب، كما أشارت إليه الحكومة.

ومع ذلك، فإن النفي القاطع والمتعدد من قادة وكتاب مقربين من المجلس الانتقالي يشير إلى مقاومة سياسية وميدانية لأي خطة تهدف إلى إخراج القوات الجنوبية من المواقع التي تسيطر عليها حالياً. هذا التضارب يؤكد أن "ليلة معاشيق" لم تنتهِ بتوافق كامل، وأن المشاورات القادمة ستكون هي الفاصل بين سيناريو "التهدئة وإعادة التنظيم" الذي يروّج له التحالف، وسيناريو "استمرار تقاسم السلطة" كأمر واقع.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

هل رضخ المجلس الانتقالي للضغوط السعودية وقرر سحب قواته من المهرة ووادي حضرموت إلى أبين بذريعة عملية «الحسم» ضد الإرهاب؟

صحيفة ١٧ يوليو | 537 قراءة 

عاجل.. الانتقالي يكشف تفاصيل لقاء ليلة (معاشيق) الساخنة (صور)

موقع الأول | 512 قراءة 

تحليل يكشف كواليس ما جرى خلف الأبواب المغلقة في ليلة معاشيق الساخنة!!

موقع الأول | 447 قراءة 

الإعلان عن اطلاق عملية جديدة في هذه المحافظة اليمنية !

يمن فويس | 444 قراءة 

توافقات المرحلة القادمة: التحالف العربي يمنح المجلس الانتقالي الجنوبي دورا جديدا

عدن حرة | 426 قراءة 

تصريحات هامة من كتيبة حماية منفذ الوديعة بعد دخول القوات السعودية

نيوز لاين | 372 قراءة 

بالفيديو.. الإعلام السعودي عبر قناته يكشف أهداف زيارة الفريق العسكري المشترك (ااسعودي&الإماتي) إلى عدن

موقع الأول | 367 قراءة 

قوات الجيش تفجر مفاجأة بشأن الهجوم على معسكر “عارين” الذي سقط في قبضة مليشيا الانتقالي

المشهد اليمني | 360 قراءة 

الكشف عن تفاصيل اللقاء الساخن في معاشق مع الوفد السعودي الإماراتي

يمن فويس | 355 قراءة 

رئاسة هيئة الأركان تكشف عدد ضحايا المنطقة العسكرية الأولى

الوطن العدنية | 294 قراءة