شهد مؤتمر التمويل التنموي في الرياض توقيع اتفاقية جديدة لدعم قطاع التعليم في اليمن، وذلك بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ووزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بتمويل يبلغ 40 مليون دولار يخصص لتطوير التعليم الأساسي وتحسين البنية التحتية التعليمية.
وذكر البرنامج السعودي في بيان موجز أن الاتفاقية تهدف إلى توسيع فرص الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة، مع تركيز مباشر على تعزيز مشاركة الفتيات في العملية التعليمية. وتشمل الاتفاقية كذلك تحسين جودة التعليم عبر برامج لتأهيل المعلمين ورفع مهاراتهم في المناطق ذات الاحتياج الأكبر داخل اليمن.
وفي تصريح لوزير التربية والتعليم صادق العكبري، أوضح أن الاتفاقية تأتي في إطار منحة الشراكة العالمية وبرامج الدعم المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل دعماً مهماً للقطاع التعليمي في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد. وأكد العكبري أن الاتفاقية تغطي مجالات تطوير البنية التحتية وتدريب وتأهيل الكادر التربوي، إضافة إلى توسيع فرص التحاق فتيات الريف بالتعليم.
كما تحدث مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، مشيراً إلى أن الدعم المقدم يعكس حرص المملكة على بناء منظومة تعليمية شاملة تسهم في ازدهار اليمن. ولفت إلى أن البرنامج نفذ خلال الفترة الماضية مشاريع ومبادرات تعليمية بلغ عددها 56 مشروعًا في 11 محافظة، شملت التعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني، وذلك ضمن 268 مشروعًا ومبادرة تنفذ في قطاعات تنموية متعددة.
وتغطي هذه القطاعات مجالات الصحة والمياه والطاقة والنقل والتعليم والزراعة والثروة السمكية، إضافة إلى دعم قدرات الحكومة اليمنية وتنفيذ برامج تنموية متنوعة في مختلف المحافظات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news