شفت صحيفة ذا تايمز البريطانية أن المجلس الانتقالي الجنوبي أرسل مندوبين للقاء مسؤولين إسرائيليين، بدعوى امتلاك الطرفين "قضية مشتركة" في مواجهة جماعة الحوثيين التي استهدفت إسرائيل مراراً خلال العامين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها أن المجلس يسعى من خلال هذه التحركات إلى كسب دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يطمح إلى توسيع اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والدول العربية، وذلك عبر التلويح باعتراف محتمل بإسرائيل في حال حصول جنوب اليمن على استقلاله.
وأوضحت الصحيفة أن سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن، التي تُعد مقراً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أدت إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن مستقبل البلاد، بعد سنوات من الصراع الذي أدى إلى انقسام اليمن بين الحوثيين في الشمال وتحالف واسع من الفصائل في الجنوب.
ونقلت ذا تايمز عن الباحث المتخصص في الشأن اليمني آدم بارون قوله إن تصعيد المجلس الانتقالي الأخير "قد يكون أهم نقطة تحول خلال نحو عقد"، مضيفاً أنه يزعزع الوضع القائم منذ سنوات بطريقة لا تبدو الأطراف الرئيسية قادرة على التعامل معها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news