قدّم الدكتور أحمد عاطف، ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إحاطة شاملة لممثلي بعثات دول مجلس الأمن الدولي في نيويورك، استعرض خلالها آخر التطورات السياسية والعسكرية في الجنوب العربي.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور عاطف النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، وفي مقدمتها تحرير المنطقة العسكرية الأولى ووادي حضرموت من الميليشيات المرتبطة بجماعة الحوثي المدعومة من إيران وتنظيم الإخوان الإرهابي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تشكّل تحولًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأشار ممثل الانتقالي إلى أن القوى الإرهابية كانت تستخدم تلك المناطق كنقاط ارتكاز وعبور للتهريب والتجنيد، وأن تحريرها أسهم في تضييق الخناق على الجماعات المتطرفة، ووفّر بيئة أكثر أمنًا للمواطنين ولحركة التجارة والنقل.
وفي المقابل، عبّر ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن اهتمام بالغ بما يجري في الجنوب، مؤكدين تفهمهم للواقع السياسي والأمني الراهن، ودعمهم للجهود الهادفة إلى التهدئة، وتعزيز الاستقرار، وتغليب مسار السلام.
كما شدد ممثلو الدول على أهمية استمرار التواصل وتقديم الإحاطات الدورية، بما يمكّن المجتمع الدولي من مواكبة التطورات وفهم التحديات التي تواجه الجنوب والمنطقة بشكل عام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news