أفاد إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس 11 ديسمبر/كانون الأول 2025م، بمهاتفة عضو مجلس القيادة الرئاسي "طارق صالح" لرئيس الانتقالي "عيدروس الزبيدي"، لمناقشة تنسيق الجهود المشتركة ورفع مستوى التعاون بين مختلف القوات في مواجهة الجماعات الإرهابية.
وبحسب إعلام الانتقالي، شدد عضوا مجلس القيادة على أن تحقيق الاستقرار في الجنوب يمثل منطلقًا حقيقيًا لتحرير ما تبقى من الشمال وإزالة خطر جماعة الحوثي الإرهابية، وأن التنسيق والتعاون المشترك يشكّلان أساس المرحلة الحالية والمقبلة، مؤكدان على واحدية المعركة والمخاطر والتهديدات.
وقال "صالح" و"الزبيدي" إن المعركة والإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مسار واحد مع مختلف القوى الوطنية حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض "وصولًا إلى صنعاء"، مشددان على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.
وأكدا حرصهما على تجنّب المعارك الجانبية وتعزيز العمل على الأهداف المشتركة، مشيران إلى مكانة ودور الجنوب في المعركة القومية بمساندة التحالف العربي لتحرير الشمال واستعادة العاصمة صنعاء المختطفة من الذراع الإيرانية.
مجددين التزامهما باستمرار التواصل والتنسيق بين مختلف القوات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدان أن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.
ويأتي اتصال "طارق صالح" بـ"عيدروس الزبيدي" بعد ساعات من عودته من العاصمة السعودية التي استدعي إليها عقب تصريحاته بشأن تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت، ووصفه ما حصل بأنه "إعادة ترتيب لمسرح العمليات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news