تتجه الأنظار اليوم، الخميس، نحو العاصمة العُمانية مسقط التي تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي، للبحث في آليات إطلاق جميع المعتقلين والمختطفين والأسرى من مختلف الأطراف وفق قاعدة "الكل مقابل الكل".
وتأتي هذه الجولة برعاية الأمم المتحدة وبدعم إقليمي ودولي واسع، وسط آمال بأن تشكل نقطة تحول في هذا الملف الإنساني المعقد.
وأكدت تقارير إعلامية وصول وفود الطرفين للمشاركة في المشاورات. وأشار مسؤولون إلى أن الأمم المتحدة تبذل جهوداً مكثفة لإنجاح الجولة، التي تحمل أملاً حقيقياً لآلاف الأسر اليمنية.
وتسبق الجولة مبادرات إنسانية متبادلة، من بينها إعلان الحكومة اليمنية تسليم 26 جثماناً لمقاتلين حوثيين، في خطوة وصفت بأنها تهدف لتهيئة الأجواء وإظهار حسن النية.
وأشارت تقارير إلى أن انطلاق الجولة تأخر بسبب مخاوف لدى الحوثيين من إدراج بعض قياداتهم على قوائم العقوبات الدولية، مما استدعى ترتيبات إضافية لضمان مشاركة الجميع.
ويرى مراقبون أن نجاح هذه الجولة قد يمهد الطريق لتفاهمات أوسع، ليس فقط في ملف الأسرى، بل أيضاً في فتح مسار سياسي جديد عبر البوابة الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news