صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص
شهدت الساعات الماضية تصعيداً ملحوظاً في الخطاب الإعلامي الصادر عن وسائل إعلام سعودية تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك على خلفية رفضه الاستجابة للتوجيهات السعودية المتعلقة بخروج قواته من محافظة حضرموت بعد التطورات العسكرية الأخيرة في الوادي.
وبحسب مراقبين، فقد برز هذا التصعيد من خلال تقارير وبرامج حوارية وتقارير تحليلية ركزت على التحركات العسكرية للقوات الجنوبية في وادي حضرموت، معتبرة أن استمرار انتشار قوات الانتقالي يوفر مناخاً لمزيد من التوتر في المحافظات الشرقية يخدم الحوثي.
وأوضح محللون أن هذا التحول في الخطاب يأتي في سياق ضغط سياسي وإعلامي متزامن، يهدف للضغط على المجلس الانتقالي لعودة قواته إلى معسكراتها خارج حضرموت، في ظل حساسية المشهد الإقليمي والمحلي، وتباين المواقف بين الأطراف المنخرطة في الملف اليمني.
ورغم ذلك، يؤكد المجلس الانتقالي – وفق مصادره – تمسكه بموقفه من الوجود العسكري في وادي حضرموت، مشدداً على أن قواته موجودة لحماية مناطق الجنوب وتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وحماية المشروع العربي.
ويأتي هذا التصعيد الإعلامي في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الضغوط ستتطور إلى مواقف أكثر حدّة خلال الفترة القادمة، أو ستفتح الباب أمام تفاهمات جديدة بين الرياض والمجلس الانتقالي الجنوبي بشأن مستقبل حضرموت والمهرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news