شهدت محافظة حضرموت، صباح اليوم، تصعيداً عسكرياً خطيراً عقب تنفيذ قوات الدعم الأمني هجوماً واسعاً ومباغتاً على مواقع تابعة لقوات حماية حضرموت بقيادة الشيخ عمر بن علي بن حبريش، وذلك بعد أقل من 24 ساعة فقط على توقيع اتفاق تهدئة بين الطرفين.
وقالت مصادر ميدانية إن العملية العسكرية نُفذت بشكل متزامن عبر عدة محاور، مع انتشار مكثف لقوات الدعم الأمني في الممرات الرئيسية المؤدية إلى مناطق
العليب، مفرق حَرو، وغيل بن يمين
، وهي المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة ليلة أمس.
وتدور في هذه الأثناء مواجهات عنيفة بين الجانبين باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط تقارير أولية عن سقوط مصابين دون تأكيد الحصيلة النهائية.
وأفاد سكان محليون لصحيفة "عدن الغد" بسماع دوي انفجارات واشتباكات كثيفة منذ ساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مواقع المواجهات وتعطّل الحركة بشكل كامل. ويُعد هذا التصعيد خرقاً صريحاً وسريعاً للتفاهمات الأخيرة، ويهدد بتوسّع رقعة الصراع داخل المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news