أعربت رابطة القبائل اليمنية عن قلقها البالغ إزاء التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة اليمنية، محذّرة من أن تدهور الأوضاع وصل إلى مرحلة تهدد وحدة البلاد ونسيجها الاجتماعي وتفتح الباب أمام مشاريع الفوضى والتفكك.
وقالت الرابطة في بيان لها صدر عن هيئتها العليا، الأربعاء، إن حالة الانهيار المتفاقمة وغياب دور مؤسسات الدولة تتحمل مسؤوليتهما الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، باعتبارهما الجهتين المعنيتين بإدارة المرحلة وحماية المصالح العليا للبلاد.
وأكدت أن اليمن بات يعيش مرحلة حساسة ومعقدة تتطلب تضافرًا وطنيًا واسعًا وإرادة حقيقية لإنقاذه من مخاطر غير مسبوقة.
وشددت الرابطة على وقوفها إلى جانب أبناء الشعب اليمني في الحصول على حقوقهم المشروعة التي تكفلها القوانين الوطنية، مشيرة إلى أن صون هذه الحقوق هو أساس استقرار المجتمع وحماية كرامة المواطن.
كما أكدت التزامها بواجباتها الوطنية والأخلاقية في الدفاع عن اليمن أرضًا وإنسانًا، والعمل على توحيد جهود القبائل والمساهمة في تعزيز اللحمة الوطنية وحماية وحدة البلاد، عبر الوسائل السلمية والقانونية.
ودعت رابطة القبائل اليمنية إلى عقد مؤتمر عام طارئ يضم أعضاء الهيئة العليا ومجلس الأمناء والجمعية العمومية، إضافة إلى المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وطلبة العلم ورجال الدين.
وأوضحت أن الهدف من المؤتمر هو التشاور والوصول إلى قرارات مصيرية تُنفذ بشكل عاجل للمساهمة في وقف الانحدار الحالي ووضع البلاد على مسار استعادة الأمن والاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news