جددت الولايات المتحدة دعوتها مليشيا الحوثي الإرهابية إلى الإفراج الفوري عن موظفين يمنيين كانوا يعملون في السفارة الأمريكية بصنعاء، مؤكدة أن استمرار احتجازهم لسنوات يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً على حقوق الإنسان.
وأوضحت السفارة الأمريكية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الحوثيين يستخدمون أساليب الترهيب للتغطية على فشلهم في إدارة البلاد بشكل شرعي، مشيرة إلى أن المحاكمات الصورية التي يتعرض لها موظفون أبرياء من السفارة والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تكشف ضعف الجماعة وعجزها.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات التعسفية دليل على أن المليشيا لا تمتلك أي شرعية، وأنها تلجأ إلى القمع لتثبيت وجودها، داعياً إلى إنهاء هذه الانتهاكات فوراً.
ويأتي هذا الموقف بعد أن شرعت المليشيا السبت الماضي في محاكمة 13 يمنياً بتهمة “التخابر” مع الولايات المتحدة، معظمهم من موظفي السفارة الأمريكية، وذلك عقب أسبوعين فقط من إصدار أحكام بالإعدام بحق 17 مواطناً بالتهمة ذاتها، في خطوة تكشف تصعيداً ممنهجاً ضد المدنيين الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news