شهدت مدينة سيئون اليوم تطورات مهمة، حيث أعلن تحالف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ خالد الكثيري، عن توجّه جديد وحاسم لإدارة شؤون المحافظة أمنياً وعسكرياً.
وكشف الاجتماع عن عزم أكيد على أن يسيطر أبناء حضرموت بشكل كامل على الملف الأمني والعسكري، مع التأكيد على أن "عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء"، في إشارة واضحة إلى بدء مرحلة جديدة من إدارة الذات.
وكان أبرز ما تم التركيز عليه هو بناء وتعزيز قوات النخبة الحضرمية، ووصفها بأنها "صمام الأمان" الذي سيتولى الجانب العسكري، بهدف فرض الاستقرار وحماية مكتسبات المحافظة.
على الصعيد السياسي، دعا التحالف إلى إطلاق حوار شامل يضم كافة الأطراف والفعاليات الحضرمية، للتوافق على صياغة "خارطة طريق" واضحة للمحافظة، تضمن تحقيق حكم عادل ومستقبل مستقر.
وفي سياق متصل، تم التأكيد على تقدير الجهود التي يبذلها التحالف العربي لدعم الاستقرار في حضرموت والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news