تُوفي الشاب أبو بكر أحمد عبدالله سعيد عباد (24 عامًا) داخل سجن اللواء الرابع بمدينة التربة في مديرية الشمايتين جنوبي تعز، بعد نحو 11 شهرًا من اعتقاله، وفقًا لمصادر محلية وأفراد من أسرته.
وأفادت المصادر بأن جثمان الشاب نُقل في ساعة متأخرة من الليل إلى مستشفى خليفة العام، في حين تؤكد أسرته أن النيابة ترفض حتى الآن السماح لهم برؤية الجثمان داخل ثلاجة المستشفى دون توضيح الأسباب.
وأوضحت الأسرة أنها مُنعت طوال فترة الاعتقال من زيارة ابنها أو الاطلاع على وضعه داخل السجن، مشيرةً إلى أنها حصلت قبل أيام على أمر بالإفراج عنه قبل أن تُفاجأ بإبلاغها بوفاته.
وطالبت الأسرة بفتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الوفاة ومحاسبة المسؤولين، داعيةً المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى متابعة القضية وضمان تحقيق العدالة.
وتشير مصادر حقوقية إلى وجود أكثر من 300 معتقل في سجن اللواء الرابع وأمن الشمايتين، ما يثير تساؤلات حول ظروف الاحتجاز ومدى الالتزام بالإجراءات القانونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news