أكد الإعلامي والسياسي المصري البارز مصطفى بكري أن البيان الصادر عن الدول الـ18 المعنية بالشأن اليمني، والذي شدد على وحدة الدولة اليمنية وسيادتها، يُعد "أبلغ رد" على الدعوات المتصاعدة لانفصال جنوب اليمن.
وقال بكري في تصريح نشره على منصة "إكس" إن الوحدة اليمنية "عُبدت بالدم"، وإن الشعب اليمني قدّم في سبيلها تضحيات جسيمة، مؤكداً أن الشعب سيظل متمسكاً بوحدة أراضيه ورافضاً لكل مشاريع الانفصال والتقسيم.
وأشار بكري إلى أن المستفيد الوحيد من تفاقم الخلافات الحالية بين القوى المناهضة للحوثيين هو ميليشيات الحوثي، التي "تنتظر لحظة استنزاف القوى الوطنية المعادية لها لبعضها البعض". وحذّر من أن استمرار حالة الاشتباك والصراع سيقود إلى "ضياع كل شيء"، وأن الشعب اليمني سيكون الضحية الأولى لانهيار التوافق الوطني.
ودعا بكري جميع الأطراف اليمنية إلى التكاتف وإنهاء الانقسامات، والعمل على استعادة الدولة اليمنية من قبضة الحوثيين، مؤكداً أن الحل العادل والشامل هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمات وإعادة اليمن لأبنائه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news