أكد وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبوبكر القربي، أن البيان المشترك الصادر عن اللجنة الثلاثية (السعودية-الإيرانية-الصينية) يشير إلى أن ملف اليمن "لم يعد مجرد ساحة نفوذ"، بل يتطلب حله صياغة ضمن تفاهمات إقليمية ووفق مبادئ الأمم المتحدة.
جاء ذلك تعليقاً على نتائج الاجتماع الثالث للجنة المشتركة لمتابعة اتفاق بكين الذي استضافته العاصمة الإيرانية طهران.
وأشار القربي إلى أن البيان أكد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، لكنه أضاف أن هذا الحل يجب أن يكون، وفق توافق دولي لا يُقيد بالمرجعيات (في إشارة إلى المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216). وأن يكون فق مسار يُعيد للدولة موقعها ودورها والحفاظ على مقوماتها.
وجددت الدول الثلاث (السعودية وإيران والصين) دعمها لمسار سياسي شامل في اليمن، يقوم على الأسس المعترف بها دولياً وتحت إشراف الأمم المتحدة، خلال اجتماع اللجنة الذي شهد تمثيلاً رفيع المستوى.
وأبدت الدول الثلاث ارتياحها للتقدم الحاصل في العلاقات السعودية–الإيرانية، وأكدت الصين استعدادها لمواصلة دعم مسار التقارب بين الرياض وطهران.
وشددت الأطراف المشاركة على أن استمرار هذا التواصل يكتسب أهمية إضافية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ودعت إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسوريا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news