بدأت أولى وحدات قوات "درع الوطن" صباح الثلاثاء، بالانسحاب من مواقع تمركزها في ساحل محافظة لحج، متجهة عبر عدن وأبين نحو منطقة العَبْر الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا التحرك ضمن خطة شاملة لإعادة التموضع تقضي بانسحاب واسع للقوات من مناطق جنوب اليمن باتجاه المحافظات الشرقية.
وأكدت مصادر عسكرية وإعلامية أن القوات أنهت تجهيز عتادها مساء الإثنين، عقب تلقيها توجيهات من القيادة العليا بالمغادرة.
وشملت التوجيهات انسحاب الألوية الأول والثاني والرابع، بالإضافة إلى وحدات من القوات الخاصة التي تلقت تدريباتها في السعودية.
كما مُنح اللواءان السادس والسابع إجازة مفتوحة حتى إشعار آخر، وهي بذلك جميع الألوية المنتشرة في المنطقة.
وتتزامن هذه التوجيهات مع انسحاب كامل لقوات درع الوطن من محافظتي حضرموت والمهرة، في إطار إعادة تموضع شاملة للقوات.
وأشارت المصادر إلى أن اللواء محمود الصبيحي يقود وساطة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة قوات درع الوطن، بهدف التوصل إلى تفاهمات تضمن انسحاب القوات بكامل عتادها.
ووافق المجلس الانتقالي على مغادرة سرايا محددة من كل لواء، على أن يتم الانسحاب بشكل منظم وعلى مراحل، عبر مسار يحدده هيئة العمليات التابعة له، يمر بمحافظات عدن وأبين وشبوة وصولاً إلى منفذ الوديعة الحدودي.
ورفض المجلس الانتقالي السماح بخروج جميع القوات دفعة واحدة، مفضلاً تنفيذ العملية تدريجياً وتحت إشراف مباشر من قياداته العسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news