وصل وفد سعودي مساء الثلاثاء إلى مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت لعقد لقاء مع محافظ المحافظة ومجموعة من المشايخ والوجهاء.
وبحسب إعلام السلطة المحلية، فقد أكد رئيس الوفد السعودي اللواء محمد بن عبيد القحطاني رفض المملكة أي محاولات لفرض أمر واقع بالقوة أو إدخال المحافظة في دوامة صراعات جديدة.
وقال القحطاني إن موقف السعودية واضح في مسألة "خروج جميع القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة"، وسوف "تتولى قوات درع الوطن استلام المواقع والمعسكرات"، رافضًا في الوقت ذاته "أي محاولات تعيق مسار التهدئة".
وأكد أن "حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار وليست ساحة أو ميدانًا للصراع".
وأضاف: "حضرموت لديها كوادر مؤهلة من أبنائها لإدارة شؤونها ومواردها، ويجب أن تُدار عبر مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة بالحكومة والسلطة المحلية".
وتحدث القحطاني "عن وجود اتفاق على مصفوفة متكاملة من الإجراءات لدعم الأمن والاستقرار والتهدئة مع جميع الأطراف بما في ذلك المجلس الانتقالي".
وقال إن "قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا لإنهاء الأزمة وحل الصراع وعودة الأوضاع إلى سابق عهدها".
وأوضح أن "القضية الجنوبية قضية عادلة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي موجودة في مخرجات الحوار الوطني اليمني وحاضرة في أي تسوية سياسية قادمة ضمن جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الحل السياسي الشامل في اليمن".
وأعلن القحطاني عن "التوصل إلى صيغة مبدئية مع أطراف السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت لضمان استمرار تدفق إنتاج النفط في بترومسيلة وعدم تعطيل مصالح الناس وتحييد مواقع النفط بعيدًا عن الصراع، من خلال خروج القوات المسيطرة المتواجدة حاليًا في بترومسيلة، وأن تحل محلها قوات حضرمية تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية بالمحافظة بما يضمن تطبيع الحياة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news