مكنت قوات العمالقة الجنوبية من إحباط محاولة تهريب دبابة من قرب منفذ الوديعة بحضرموت بعد إشتباكها مع مهربيها على متن قاطرة كآنت متجهة نحو مأرب، تزامنا مع تفكيك عدة عبوات ناسفة على جانبي طريق العبر- الخشعة-الوديعة الدولي، كانت مموهة على شكل أحجار من مخلفات قوات الشرعية المنسحبة، قبل أيام إلى مأرب.
وأكد المقدم فهمي علي عبدالله حمدي، قائد الكتيبة الاولى للواء ال١٣ عمالقة أن خمسة من أفراد كتيبته تمكنوا، اليوم الثلاثاء، من إحباط تهريب الدبابة، بعد الاشتباك مع المهربين ومن خلال استنجاد أولئك الأفراد وطلب تعزيزهم وقيام القيادين حمدي ومعين الشيخ قائد الكتيبه الرابعة ومن خلال الإسراع مع فرق التعزيز للإشتباك والإستيلاء علئ الدبابة التي قد كانت محمله علئ قاطره واستعادتها بنجاح وإجبار المهربين على الهرب والنجاة بجلودهم. مشيرا إلى أن الدبابة المستعادة مع قاطرتها تحت سيطرت أفراد كتيبته التي تنتظر قرار قيادة قوات العمالقة حول مصيرها.
وأوضح المقدم حمدي لمراقبون برس، أن الدبابة إحدى دبابتين خلفتهما، أفراد قوات الشرعية إضافة إلى عربة [بي ان بي] قبل أن يعاود أفراد من تلك القوات المنسحبة إلى مأرب، لسحب تلك الآليات بتفاهم وتواطؤ مع قوات درع الوطن التي تسلمت مواقعها بعدها وصولا إلى منفذ الوديعة الحدودي البري مع السعودية.
وكشف حمدي، عن استغرابه من الرد الذي تلقاه من قوات درع الوطن، حينما سألهم عن كيفية تسليمهم للدبابتين والعربة المدرعة للمهربين وهي في نطاق معسكرهم، وقولهم بأن لديهم آوامر بذلك من قيادتهم.
عبوات ناسفة على خط دولي
والى ذلك أكد حمدي إكتشاف وتفكيك عبوتين ناسفتين، تم زرعهما في طريق العبر الدولي وعلى مسافة لاتتجاور 300م من الموقع الذي كانت تتمركز فيه قوات الشرعية وقوات درع الوطن التي سبق وأن أعلنت رسميا عن تأمينها للخط الدولي وإعادة الأمن والاستقرار إليه، بينما وجدت تلك العبوات على أطراف الخط الاسفلتي مايشكل خطرا على سلامة المسافرين في الخط الحيوي.
تأمين الخط الدولي
وكان المركز الاعلامي لقوات درع الوطن قد أعلن سابقا، بشكل رسمي، عن تأمين خطي العبر – الخشعة و العبر – الوديعة بمحافظة حضرموت، ضمن خطة شاملة لتعزيز الاستقرار وضمان حركة آمنة للمواطنين والمسافرين على هذين المسارين الحيويين.
ونقل المركز عن القيادة تأكيدها أن "إجراءات التأمين تتم وفق ضوابط دقيقة بما يضمن ضبط الأمن وحماية الطرق الدولية ومنع أي اختلالات قد تؤثر على سلامة المسافرين وانسيابية الحركة التجارية والإنسانية.
وأشارت قوات درع الوطن إلى أن هذه الخطوات تأتي انسجاماً مع الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في حضرموت وتعزيز حضور الدولة على الطرق الاستراتيجية وضمان بيئة آمنة ومستقرة تراعي مصالح المواطنين وتدعم متطلبات الأمن والتنمية.
وتأكد القيادة على التزام قوات درع الوطن بأداء مهامها وفق القوانين العسكرية وبالشراكة مع مؤسسات الدولة وبما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على الأمن والاستقرار في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news