كشف مدير حماية البيئة في محافظة الحديدة، فتحي عطا، عن الأسباب الفعلية وراء حادثة النفوق الجماعي لكميات كبيرة من الكائنات البحرية المعروفة محلياً بـ”السلطنات”، والتي ظهرت خلال الأيام الماضية على السواحل الجنوبية للمحافظة.
وشهدت منطقتا موشج والزهاري جنوب الحديدة خلال الأيام الأخيرة نفوقاً مفاجئاً لأعداد كبيرة من الكائنات البحرية، أبرزها السرطانات والمحار، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة بين السكان المحليين الذين رجّح بعضهم وجود تلوث في المياه الإقليمية.
وفي تصريح لموقع تهامة 24، أوضح عطا أن الظاهرة موسمية وتتكرر سنوياً، مؤكداً أن السبب الرئيسي يعود إلى التغيرات المناخية وارتفاع درجات حرارة مياه البحر خلال فترات معينة من العام.
وأكد مدير حماية البيئة أن “السلطنات” تُعد من أكثر الكائنات البحرية حساسية للتغيرات الحرارية، كونها تعيش بالقرب من السطح، ما يجعلها أول المتأثرين بأي ارتفاع في درجات الحرارة.
ونفى عطا وجود أي علاقة للتلوث البحري بالحادثة، مشدداً على أن التغير المناخي يظل العامل الأبرز في مثل هذه الظواهر الطبيعية التي باتت تهدد التنوع البحري والحياة البيئية في سواحل الحديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news