أفادت مصادر إعلامية، بالعاصمة عدن بأنه لا صحة للأنباء المتداولة بشأن مغادرة طاقم العمل وتوقف النشاط وسحب الطاقم السعودي من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن.
وقالت المصادر، بأنها تواصلتُ شخصيًا مع مسؤول في إدارة مستشفى الأمير محمد بن سلمان للتحقق من صحة الأنباء المتداولة بشأن مغادرة طاقم العمل وتوقف النشاط، وأكد أن هذه الأنباء غير صحيحة تمامًا ولا أساس لها من الواقع.
وأشارت المصادر، إلى أن جميع موظفي وطواقم المستشفى يواصلون عملهم بشكل طبيعي، وتستمر جميع الخدمات الطبية والعمليات وفق الجدول المعتاد دون أي توقف.
ولفتت المصادر، إلى أن تداول مثل هذه الشائعات سيؤثر فقط وبشكل مباشر على المرضى وذويهم الذين ينتظرون يوميًا أمام بوابة المستشفى للحصول على فرصة طبية مجانية، كفو عن الانجرار وراء الإشاعات، والله المستعان.
يذكر أن، وفي لحظات التوتر السياسي ترتفع شهية الشائعات أكثر من شهية الحقيقة، وتصبح الأخبار المجهولة أسرع انتشارًا، ويتحول التخمين إلى يقين عند البعض، وتُبنى مواقف واصطفافات كاملة على مجرد منشور عابر.
فالإشاعة لا تحتاج إلى دليل لتنتشر، انما تحتاج فقط إلى بيئة محتقنة ومستعدة لتصديق الأسوأ، وخطورتها أنها لا تضلل الناس فحسب، بل يمكن أن تصنع واقعًا مزيفًا تتصرف على أساسه الجماهير.
وأكدت مصادر إعلامية، أن التريُّث واجب، والكلمة اليوم مسؤولية أكبر من أي وقت مضى.
وكان مغردون، قد تداولوا خبرا عن سحب الطاقم السعودي من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن، فيما أكدت مصادر إعلامية عدم صحة هذا الخبر، معتبرة ذلك ضمن مايتم تناوله من إشاعات ليس إلا لاسيما وماتمر به بلادنا من توترات سياسية.
عرض أقل
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news