يمن ديلي نيوز:
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي “سلطان العرادة”، الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول، إن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح فرصة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، لاستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات.
جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي مع سفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدُه شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، ناقش التطورات الميدانية الراهنة، والتحديات والانعكاسات الخطيرة للأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.
وسيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظات الضالع وأبين ولحج وشبوة يومي الأربعاء والخميس الماضيين على مديريات وادي حضرموت ومقرّ المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش اليمني، ومحافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان.
عضو مجلس الرئاسة اليمني “العرادة” قال إن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية ممثلةً برئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي”، والحكومة بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي، ومنع أي خطوات قد تهدد وحدة الجبهة الداخلية، أو تعرقل جهود استعادة الدولة ومؤسساتها.
وشدّد على أن خطر جماعة الحوثي لم يعد مقتصرًا على اليمن، وإنما أصبح يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في سياق مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني، ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزمًا وفاعلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته.
كما شدد خلال لقائه سعادة سفيري بريطانيا وفرنسا على أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم التزامًا كاملًا بالمرجعيات الثلاث الأساسية المتوافق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، للوصول إلى حل عادل ومستدام.
من جهتهما، جدد سفيرا بريطانيا وفرنسا – وفقًا لـ”سبأ” – التأكيد على استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومساندة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، حذر أمس الأحد 7 ديسمبر/كانون الأول، من أن التحركات العسكرية الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية قد تقوض الاستقرار.
واعتبر العليمي تحركات الانتقالي تحديًا مباشرًا لجهود التهدئة، وللمكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، واستقرار العملة، وانتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية.
وشدّد العليمي على أن المعركة الرئيسية لليمنيين ستظل، تحت أي ظرف، هي استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وردع التنظيمات الإرهابية المتحالفة معها.
سبأ: “رشاد العليمي” يجدد رفضه المطلق للإجراءات الأحادية في المحافظات الشرقية
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news