أعرب محمد صلاح، نجم ليفربول، عن غضبه الشديد من وضعه الحالي في النادي، مشيرًا إلى تدهور علاقته مع المدرب أرني سلوت.
جاء ذلك بعد تعادل الفريق 3-3 مع ليدز يونايتد، حيث جلس صلاح على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة على التوالي.
وقال صلاح في تصريحات صحفية إنه يشعر بأن النادي “تخلّى عنه” وحمّله مسؤولية تراجع أداء الفريق.
وأضاف أن علاقته مع المدرب، التي كانت جيدة في السابق، أصبحت في أسوأ حالاتها. هذه التصريحات أثارت تكهنات حول احتمال رحيله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
كما ألمح صلاح إلى أن مباراة برايتون القادمة قد تكون الأخيرة له مع ليفربول قبل انضمامه لمنتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية.
وأفادت تقارير أن إدارة النادي صُدمت من تصريحاته، بينما أظهر بعض اللاعبين الكبار مثل فيرجيل فان دايك دعمهم له، مما يزيد الضغط على المدرب سلوت. وفي الوقت نفسه، تتسابق أندية سعودية على ضم صلاح في ظل هذه التطورات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news