نفذت معلمات في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهن لممارسات المليشيا، بعد أن جرى استهدافهن بقرارات تعسفية تمثلت في حرمانهن من مستحقاتهن المالية وتصنيف عدد منهن ضمن ما تسميه الميليشيا بـ“الفائض”.
وجاءت هذه الوقفة عقب ضغوط واسعة مارستها قيادات ومديرو مدارس تابعون للحوثيين، أدت إلى وقف صرف نصف الراتب الذي تمنحه الجماعة كل ثلاثة أشهر، في خطوة أكدت المحتجات أنها تكشف استهتار المليشيا بمعاناة الكادر التربوي.
ورفعت المشاركات لافتات تطالب بمحاسبة المتسببين في هذه الإجراءات التي فاقمت أوضاع المعلمات المعيشية.
وأكدت المعلمات استمرارهن في أداء دورهن التربوي رغم الظروف القاسية والضغوط التي فرضتها سلطة الحوثيين، مشيرات إلى أن هذه السياسات محاولة واضحة لإقصائهن والانتقاص من حقوقهن الوظيفية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل الانهيار الكبير الذي يشهده قطاع التعليم بالحديدة منذ سيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة، وحرمان الموظفين من رواتبهم وحقوقهم الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news