باعوم يلتقي مشائخ آل كِندة لمناقشة التطورات في وادي حضرموت وتطبيع الحياة
التقى الأستاذ فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عصر اليوم، بمشائخ قبائل آل كِندة في وادي حضرموت، يتقدمهم الشيخ عمر عوض بن سنكر الكندي مدير مكتب شؤون قبائل كِندة بالوادي والصحراء، إلى جانب عدد من شيوخ آل كِندة، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي يجريها لتعزيز الاستقرار وتطبيع الحياة في مديريات الوادي.
وخلال اللقاء، ناقش باعوم مع مشائخ آل كِندة آخر التطورات في وادي حضرموت، خصوصاً ما يتعلق بالمرحلة التي أعقبت المستجدات الأمنية والإدارية في المديريات المحررة، وما تتطلبه من جهود تكاملية لضمان استعادة دور مؤسسات الدولة وتعزيز الأمن وحماية المواطنين.
وتطرق النقاش إلى الدور الهام الذي تضطلع به قبائل آل كِندة في دعم جهود تثبيت الأمن والاستقرار، وتعزيز حضور الأجهزة الأمنية الرسمية في المديريات، إضافة إلى دورهم الاجتماعي في تهدئة الأوضاع والحفاظ على السكينة العامة، الأمر الذي يسهم في تطبيع الحياة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشاد الأستاذ فادي باعوم بالدور الوطني والتاريخي لقبائل آل كِندة، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود بين مختلف القوى المجتمعية، وأن صوت القبيلة يظل ركناً أساسياً في ترسيخ الأمن ودعم الإدارة المحلية خلال هذه المرحلة المفصلية.
من جهتهم، أكد مشائخ آل كِندة، بقيادة الشيخ عمر بن سنكر، دعمهم الكامل لكل الخطوات الرامية إلى تثبيت الأمن والاستقرار في وادي حضرموت، وإبداء استعدادهم للتعاون مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بما يخدم المجتمع ويحافظ على مصالحه العليا.
ويأتي هذا اللقاء ضمن خطوات متواصلة يقوم بها باعوم لتعزيز التواصل مع المكونات الاجتماعية والقبلية في حضرموت، بما يسهم في بناء شراكة مجتمعية فاعلة وبلورة رؤية موحدة للمرحلة المقبلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news