شنّت مليشيات الحوثي، اليوم، حملة دهم واسعة على قرية دير حسن في كيلو 16 بمديرية الدريهمي جنوب شرق محافظة الحديدة، شملت عشرات الأطقم المسلحة و”زينبيات”، وأسفرت عن اعتقال عشرات السكان من رجال ونساء وأطفال.
وبحسب مصادر محلية، رافقت الحملة ثلاثة شيولات استخدمتها الميليشيا في هدم منازل عدد من الأهالي وسط حالة رعب واسعة بين السكان، وحرمان الأسر من مأواها دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
وأكد مدير مكتب الإعلام بالحديدة علي حميد أن العملية الميدانية يشرف عليها القيادي الحوثي أبو مالك، المنتحل صفة مدير شرطة الحديدة، إلى جانب عدد من المتعاونين المحليين، أبرزهم محمد شريم من أبناء الدريهمي.
وأشار حميد إلى أن ما جرى في دير حسن هو “جريمة مكتملة الأركان بحق المدنيين العزّل”، وأن الانتهاكات شملت الاعتقال القسري، وترويع السكان، والاعتداء على الممتلكات الخاصة، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
ودعا حميد، المنظمات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف الانفلات الممنهج الذي تمارسه مليشيا الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والمطالبة بإطلاق سراح المختطفين.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تشنها المليشيات الحوثية في محافظة الحديدة، وسط تصاعد المخاوف من توسع الانتهاكات وغياب أي تحركات دولية فاعلة لردعها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news