رد المحلل السياسي والكاتب السعودي المعروف ياسين سالم العبيدان على المحلل السياسي اليمني الذي ينتمي الى مليشيا الانتقالي الجنوبي سعيد بكران الذي اساء لرئيس الوفد السعودي وللسعودية
وقال المحلل السعودي في رده الذي نشره في تعقيب له على بكران بمنصة إكس: يا من تتخفى خلف الشعارات الجوفاء لتبث سموم التضليل والكذب والدجل السياسي ما أنت إلا كاتب مرتزق تبل ريقك وراء ما تكتبه من بهتان حروفك ،
واضاف اللواء القحطاني وفقه الله لم يدعم الإرهاب قط بل يقف ضد الارهابيين ومن يدعمهم ، هو احد جنود الملك سلمان اعزه الله ،، القحطاني هو الذي طالب مؤخراً بسحب جميع القوات من خارج حضرموت مؤكداً دعم المملكة الكامل للمؤسسات الشرعية في اليمن ورفض أي تشتت يصرف عن مواجهة التحديات المستقبلية للبلاد وحفاظاً على سلامة المدنيين ،
وتابع السعودية قادت التحالف العربي منذ بداية انقلاب الحوثي على السلطة لدعم الحكومة الشرعية في اليمن بما في ذلك مكافحة الإرهاب في حضرموت حيث ساهمت بقوة في طرد تنظيم القاعدة من الوادي والصحراء من خلال دعم قوات النخبة الحضرمية والقوات الشرعية وأنفقت مليارات الدولارات على المساعدات الإنسانية والعسكرية لإعادة الاستقرار وتأمين البلاد والعباد ، وانت تعلم جيداً من الذي جاء بـ "القاعدة" لخلط الاوراق !! وانت تعلم من هم قادتها واين تدربوا وانت تعلم جيداً من هو "ابو علي الحضرمي" وتعلم من اين كان يبث إعلام ساسة الإنفصال سابقاً وتعلم جيداً اين تقع الضاحية الجنوبية في لبنان وتعلم من هم زملائهم السابقين الذين يحكمون صنعاء الان ! وتعلم كم عنصر سابق في القاعدة يعيش بين ضهراني المليشيات الانفصالية ! وتعلم كم مرة زاروا ايران سابقاً ،
وقال المحلل السعودي ياسين سالم أما وصف "العصابات الإرهابية" فالاحرى بك ان تصف به المليشيات التي اقتحمت حضرموت وافزعت اهلها وداهمت البيوت آواخر الليل وقتلت وسلبت ونهبت واهانت شيوخها ونسائها ووجهائها ، هي تلك المليشيات المدعومة من الجهة الداعمة للمليشيات الانفصالية في اكثر من بلد عربي والذي تجبن الف مرة انت وامثالك قبل ان تفكر في نقد تصرفاتها ، هي المليشات التي تقدمت مؤخراً نحو سيئون واستولت وسطت على مناطق ومؤسسات حكومية بقوة السلاح وانقلبت على شرعية الدولة واسقطت شعاراتها واعلامها واوقفت العمل الحكومي ونهبت املاك عامة وخاصة ، مما دفع السعودية للتدخل لصالح الاستقرار وسلامة المواطنين والقبائل الحضرمية المحترمة الذي حاولت مليشياتكم الرعناء الجوفاء القذرة اهانتها مليشات منفلتة لاتحترم حُرمات البيوت ولا ترحم صغيراً ولا توقّر كبيراً ،
واشار ياسين سالم الى ان السعودية توسطت لإعادة الاعتبار للقبائل الحضرمية في الاتفاق الأخير الذي يحفظ هيبة الدولة ويدمج القوات تحت قيادة موحدة تؤمن البلاد ،
وفي اخر رده قال ياسبن سالم كف عن نشر السموم يا من تتاجر بدماء اليمنيين ، حضرموت لن تعود إلى الإرهاب بفضل الله ثم بجهود السعودية واهل حضرموت الشرفاء ، التاريخ سيشهد أن المملكة كانت الدرع الحامي لليمن وسلامة اراضيه واهله في كل انحائه
هذا وقد قال المحلل السياسي اليمني الذي ينتمي الى مليشيا الانتقالي الجنوبي في تدوينه سابقه له على حسابه بمنصة إكس: عشر سنوات كانت حضرموت تنادي بتصحيح الوضع الامني والعسكري في وادي وصحراء حضرموت دماء حضرمية غزيرة سالت وقيدت على مجهول
واضاف لم نرى اللجنة الخاصة وضباطها تشتعل في عروقهم حمية الجوار والعروبة والروابط بحضرموت .
وتابع بل كانوا يقولون لنا ان شكواكم اكاذيب ودمائكم لاقيمة لها ولا بديل عن عصابات الارهاب والبطش لانها شرعية وانتم متمردين .
وقال بعد ان تخلصت حضرموت من الكابوس ظهرت اللجنة الخاصة وضابط الاستخبارات السعودي وظهرت حميته على العصابة الارهابية التي سقطت مطالباً بعودتها .
واشار بكران الى انه منذ عام عانت حضرموت من تمرد على سلطتها وقبائلها ومجتمعها وتعطيل خدماتها ورفع السلاح في وجه ابنائها والتهديدات الليلية باسقاط المكلا .
وقال لم نرى الضابط السعودي القحطاني يتحدث للمتمردين على سلطة المحافظ ويطالبهم بانهاء التمرد والفوضى ورفع النقاط المسلحة والالتزام باوامر المحافظ السابق وقايد المنطقة .
ووضح بكران بانه ظهر رئيس اللجنة الخاصة فقط عندما سقط التمرد مطالباً باعادة الاعتبار للمتمردين وتكريم التمرد وهذا فضيحة مدوية .
واكد بكران ان هذا الاستفزاز للشعب في حضرموت له عواقب وخيمة لان حضرموت لن تقبل بعودة الارهاب في الوادي والتمرد والتعطيل للحياة وتشكيل القوات خارج نطاق الدولة في الساحل .
وتساءل بكران قائلا: ماذا يريد رئيس اللجنة الخاصة ولماذا ينصب نفسه كحاكم لحضرموت يملي ارادته على ارادة شعبها وقوات نخبتها وينتصر للتمرد والفوضى ويهزم السلطات عسكرية وامنية وقضائية ؟
وفي الاخير قال كفوا عن هذا السلوك المرفوض لن تعود حضرموت لزمن الارهاب والبطش في الوادي ولا زمن التمرد وإسقاط هيبة الدولة في الساحل .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news