وبحسب الموقع، فقد حصل داعش على تدريبات استخباراتية وتقنية، إضافة إلى طائرات بدون طيار من الحوثيين، الأمر الذي أسهم في تعزيز قدراته القتالية خلال المواجهات المستمرة منذ عام مع قوات بونتلاند، والتي ما تزال تحتدم حتى اليوم.
وأوضح التقرير أن عناصر داعش في الصومال باتوا يستخدمون طائرات مسيّرة صغيرة محمّلة بالمتفجرات بشكل واسع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات بونتلاند وتدمير عدد من المركبات العسكرية. كما تُستخدم المسيّرات لعمليات الاستطلاع والتجسس على المواقع العسكرية.
ووفقًا للموقع، فإن التنظيم يمتلك حاليًا تقنيات حربية متطورة لم تكن متاحة له سابقًا، وهو ما يعزز الشكوك حول حصوله على دعم خارجي مباشر مكّنه من توسيع نطاق هجماته ورفع مستوى خطورتها.
وأكدت الأدلة الجديدة تزايد القلق الإقليمي والدولي بشأن اتساع دائرة التعاون بين الجماعات المتطرفة في المنطقة، وتحوّل الدعم الحوثي إلى تهديد أمني عابر للحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news