حذّر مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية من أنّ العراق يواجه أزمة اقتصادية عميقة تتجاوز مشكلة الرواتب، وتتمثل في وصول نموذج الدولة الريعية إلى حدوده القصوى.
وأكد التقرير أن البلاد تقف أمام خيارين متناقضين: إمّا الاستمرار في “إدارة الانهيار ببطء” عبر التعيينات والإنفاق التشغيلي والاستدانة، أو الدخول في مسار إصلاح اقتصادي شامل يعيد صياغة العقد الاجتماعي، ويحوّل الدولة من ممول لكل شيء إلى منظّم وشريك في اقتصاد إنتاجي متنوع.
التقرير شدد على أن الإصلاح مؤلم لكنه أقل كلفة من الانهيار، وأن التأجيل المستمر يضاعف الأزمات ويفرغ الدولة من جوهرها، محذراً من أن المستقبل سيتحدد بمدى الاستعداد لمواجهة الحقيقة واتخاذ قرارات شجاعة اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news