أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، الخميس، سبعة مواقع تراثية يمنية على قائمة الحماية المعززة، في ظل توسع المخاطر التي تهدد المواقع الأثرية في اليمن، بعد تعرض العديد منها للدمار والاستهداف خلال السنوات الماضية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن منظمة اليونسكو أدرجت سبعة مواقع تراثية يمنية على قائمة الحماية المعززة، وفقاً للبروتوكول الثاني 1999م ولاتفاقية اليونسكو/لاهاي 1954، الخاص بحماية التراث الثقافي، في زمن الصراع المسلح.
وأشارت إلى أن هذا الإدراج، جاء بموافقة جميع أعضاء لجنة البروتوكول الثاني لاتفاقية اليونسكو/لاهاي.
وبموجب هذا الإدراج تحظى المواقع السبعة بالحماية المعززة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو).
وتتيح الحماية المعززة دعماً دولياً فيما يخص الترميم والتأمين، وتوزع أسماء وخرائط وصور المواقع على كافة وكالات الأمم المتحدة، والوكالات والمنظمات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة.
وبحسب إدراج اليونسكو للمواقع المحددة، تلتزم الجمهورية اليمنية بحمايتها، والامتناع عن ممارسة أية أنشطة عسكرية فيها، كما تلتزم الأطراف الدولية ذات العلاقة بحماية المواقع في زمن الحرب.
وشملت المواقع: المدرجة، أربعة مواقع في محافظة تعز، هي جامع المظفر في مدينة، قلعة القاهرة، المدرسة المعتبية، مجمع المتحف الوطني، وموقعين في محافظة حضرموت هما حصن المطهر في تريم، وقبر النبي هود، ومدينة حبّان التاريخية في محافظة شبوة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news