الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
أعربت منظمة شهود لحقوق الإنسان، عن إدانتها الشديدة للانتهاكات التي ترتكبها تشكيلات المجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، معتبرة أن ما يجري يمثل خرقًا صارخًا للقانون والدستور اليمني والمواثيق الدولية.
ووفقًا لبيان صادر عن المنظمة، فقد رُصدت اقتحامات للمنازل، وترويع للنساء والأطفال، واعتقالات تعسفية طالت مدنيين ونشطاء، إلى جانب نهب ممتلكات عامة وخاصة، واقتحام مؤسسات حكومية ومقرات حزبية.
كما أشار البيان إلى اعتداءات واعتقالات استهدفت جنودًا وضباطًا من المنطقة العسكرية الأولى أثناء تأدية مهامهم الرسمية، في انتهاك واضح لقواعد حماية أفراد القوات النظامية.
ولفتت المنظمة إلى الاعتداء على العلم الجمهوري، واعتبرته مساسًا برمز السيادة الوطنية، مشيرة إلى أن هذه الممارسات ترقى إلى “جرائم جسيمة” تستوجب المساءلة.
وطالبت “شهود” بوقف فوري للانتهاكات، والإفراج عن المعتقلين تعسفيًا، ومعالجة الجرحى من أفراد القوات المسلحة، داعية المجلس الرئاسي والحكومة إلى تحمّل مسؤولياتهم في حماية المدنيين والمؤسسات.
كما شددت على ضرورة فتح تحقيق محايد ومستقل لمحاسبة المتورطين، مؤكدة أن حقوق المدنيين مصونة قانونًا وشرعًا، وأن الانتهاكات لن تسقط بالتقادم، بل ستظل محل متابعة وملاحقة على المستويين الوطني والدولي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news