توثيق العلاقة بين الإخوان والحوثيين في وادي حضرموت ضرورة لا يمكن تجاهلها، إذ يمثّل ذلك الخطوة الأولى لفضح المحور الذي يهدد الجنوب ويعرقل كل فرص الاستقرار ، كشف هذه الحقائق للرأي العام يسهم في تحييد أدوات التضليل .
كما أن تعزيز الوعي بخطورة هذا الارتباط يمثل حجر الأساس في أي عملية تفكيك لهذه الشبكات، وهو ما يتطلب تحركًا سياسيًا وأمنيًا منسقًا يضمن وقف الاختراقات وإغلاق الثغرات التي تستغلها المليشيات.
ومثل تمكين القوات الجنوبية، وعلى رأسها قوات النخبة الحضرمية والقوات المسلحة الجنوبية الإجراء الوحيد القادر على فرض الأمن الحقيقي في وادي حضرموت ومحيطه، باعتبارها القوة الأكثر قدرة على التعامل مع تضاريس المنطقة، وفهم شبكات الإرهاب المتغلغلة فيها، وقطع خطوط التمويل والدعم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news