يمن ديلي نيوز: حذرت شرطة ساحل محافظة حضرموت (شرق اليمن)، مما أسمته “أعمال تحريض إعلامي أو نشر معلومات مضللة” تستهدف القوات العسكرية والأمنية، مؤكدة أن كل من يشارك في “حملات التحريض أو التشويه سيُحاسب وفق القانون”.
وقالت الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، في بيان اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، مساء الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول، إن جميع الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي تخضع للمتابعة من قبل الأجهزة المختصة خلال هذه الفترة.
وأضاف البيان أن “التحريض ضد القوات العسكرية والأمنية هو اعتداء مباشر على الأمن الوطني، وستتعامل معه بكل حزم وقوة”.
ودعا البيان المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القوات العسكرية والأمنية، “والإبلاغ عن أي عناصر أو تحركات مشبوهة، أو عن أي معلومات قد تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة”.
وأدانت الشرطة بـ “الاعتداء المسلح” الذي تعرّضت له قوات النخبة الحضرمية صباح اليوم في شركة المسيلة، “والذي نُفّذ من قبل المجموعات المسلحة المتمردة التي يقودها المدعو عمرو بن حبريش في اعتداء مباشر على هيبة الدولة وقوات النخبة المكلفة بحماية الشركات”.
وأشار البيان إلى أن تلك المجموعات قامت خلال الفترة الماضية بعرقلة جهود الأجهزة الأمنية في مديرية غيل بن يمين، والتجول بالأسلحة، وإيواء مطلوبين للجهات القضائية، إضافة إلى إقامة نقاط تفتيش خارجة عن المؤسستين العسكرية والأمنية، وصولًا إلى اعتدائها الأخير على قوات النخبة.
وأمس الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي بسط سيطرته على مواقع حلف قبائل حضرموت في حقول بترومسيلة، وكذلك محافظة المهرة (شرقي اليمن) بعد يوم واحد من إعلانه السيطرة على المركز الإداري لمديريات وادي حضرموت، ومقر المنطقة العسكرية الأولى.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان السعودية موقفًا رافضًا للتطورات في وادي حضرموت، وإعلان التوصل لاتفاق بين السلطات المحلية وحلف القبائل يقضي بإبقاء الشيخ عمرو بن حبريش وحراسته وعدد من قواته داخل شركة النفط بترو مسيلة.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news